لغز انتحار شاب في الكعبة وتفاصيل جديدة في الحادث
الحجيج يدور بكل هدوء حول الكعبة المشرفة طائفًا يذكر الله ويقول لبيك اللهم لبيك، وفي ثوان معدودات قام أحد الشباب الذين يحملون الجنسية الآسيوية بالصعود على سطح مبنى الطواف المحيط بالكعبة المشرفة والقفز منه إلى المطاف منتحرًا ومفارقا الحياة، ورصدته أحد الكاميرات التابعة لأمن الحرم المكي،
وأوضحت الأجهزة الأمنية أن الشاب الآسيوي حتى الآن مجهول الهوية جاري التحقيق في أسباب انتحاره داخل الحرم المكي، وتعاونت السلطات السعودية ممثلة في قوة من أمن الحرم المكي لمعرفة ظروف وملابسات الحادثة التي هزت الرأي العام في العالم الاسلامي أجمع.
معلومات جديدة عن هوية الشاب المنتحر في الكعبة
تقول المعلومات الأولى إن المنتحر فرنسي الجنسية، ويبلغ من العمر 26 عامًا وانه دخل اراضي المملكة العربية السعودية من منفذ مطار الأمير محمد، وقد تداول العديد من المشاركين على موقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لانتحار أحد الأشخاص من على أعلى سطوح المبنى الخاص بالطواف المحيط بالكعبة المشرفة والذي جعل الجميع يشعر بالذعر بعدما وقع وفقد حياته.
من جهتها قالت امارة منطقة مكة المكرمة إن المنتحر على ما يبدو من أصول آسيوية وانتحر بعد صلاة العشاء يوم الجمعة الماضية وقفز من الدور العلوي لصحن المطاف في الحرم المكي الشرييف، وقالت امارة مكة على حسابها الرسمي على موقع ( تويتر):” الجهات الأمنية تباشر حالة انتحار لمجهول قفز من الدور العلوي لصحن المطاف، ولاتزال الجهات الأمنية ممثلة في قوة أمن الحرم تباشر الحالة بمساندة عدد من الجهات ذات العلاقة” مضيفة: ” المنتحر من جنسية آسيوية، وسقط في مشاية السلام بصحن المطاف دون أن يصاب أحد بضرر ولله الحمد، وقد تم على الفور تطويق الموقع ومباشرة الحالة من قبل الهلال الأحمر لمحاولة إسعاف الشخص، ونقله إلى طوارئ مستشفى أجياد، إلا أنه توفي هناك”.
من غير المعروف حتى الآن سبب انتحار المنتحر في الحرم المكي لكن بعض المسلمين في العالم يعتقدون أن الوفاة في الحرم المكي من الأمور التي يمكن التقرب منها إلى الله سبحانه وتعالى، وفي الأعوام الأخيرة وقعت مجموعة من الحوادث المشابهة لبعض الأشخاص الذين أقدموا على الانتحار داخل الحرم وآخرين تم انقاذهم وكانت الأسباب ما بين أمراض نفسية، ومشاكل عائلية أو مادية، والانتحار في الحرم المكي غالبا ما كان من خلال القاء شخص نفسه من أحد الطوابق العلوية والسقوط في صحن الطواف بالحرم الشريف.